من معين الثرات الزاخر بالاصالة ، والكلمة النابضة بالاحاسيس الجميلة الممتدة الى حنين الماضي التليد ، وجدور الهوية العربية الليبية ، مغرقة في المحلية ، متوثبة الى قمم العالمية ، فرقة غنائية ليبية مميزة تضفي صولات جديدة وفضاءات رحبة من النغم الاصيل ، لتجسد صورة الفن البديع الراقي المتنامي ، ولتضيف الى صرح الاغنية البديل زخم من الابداع الذي لا ينضب ، انها فرقة ( الجلسة الليبية ) .. والتي يشكل تدشينها محطة جديدة في مسيرة الشاعر الغنائي والفنان المبدع ، وراعي الاغنية الثراتية ، ومهندس المشهد الاعلامي الليبي . الفنان الزاخر بالحب والوفاء للوطن والثورة والامة ، الاستاذ عبدالله منصور .( الجلسة الليبية ) بصمة من بصمات الشاعر الغنائي عبدالله منصور ، شكلت فرصة للتواصل بين الاجيال القديم والجديد ، الليبي والعربي ، في بوثقه فريدة متناغمة ، جمعت في اكنافها الكثير من المطربين والملحنين، ومنحت فرصة نادرة امام الفنانين الشباب بوجه خاص ، فابدعوا في تطويع الوان الغناء التراثي بنسق عصرى متألق سمح لها ان تتبوأ مراتب العالمية بعد ان حققت انتشارا واسعا عبر الفضائيات العربية ، استولت دمدماتها والحانها العذبة على الاذن العربية واستقطاب المستمع العربي ، وتصدرت المشهد الاعلامي الغنائي الليبي بوجه خاص ، ومن خلال عدة ملاحم غنائية تراثية أسهمت في اكتشاف مواهب عربية .. وهكذا رسم الاستاذ عبدالله منصور الطريق المؤدي لنشر الأغنية الليبية من المحيط إلى الخليج .. وتحقق الحلم .
الجلسة الليبية الي العالمية
jeje- المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
العمر : 60
الموقع : 'طرابلس / ليبيا
- مساهمة رقم 1