يكاد لا يخلو بيت في العالم من وجود كحل العين باشكاله المختلفة التي تتماشى مع اختلاف حاجات المرأة الجمالية.
احتل الكحل مكانة خاصة منذ القدم واعتبر من اهم مظاهر جمال المرأة ورفيقها الأول عبر العصور والحضارات في رحلتها الطويلة مع التجميل والتبرج.
وتعج الأسواق الشعبية والحديثة بالعديد من أصناف الكحل مثل قلم الكحل الجاف والمسكارا والكحل المسحوق او الصنف الذي يكون على هيئة قطع حجرية سوداء لامعة.
ويكاد لا يخلو بيت في العالم من وجود كحل العين باشكاله والوانه الحديثة المختلفة التي تتماشى مع اختلاف حاجات المرأة الجمالية.
وبالعودة الى الماضي فقد كان للكحل مكانة خاصة في الحضارة الفرعونية القديمة وكان الفراعنة يستخدمونه فتظهر عيونهم واسعة وجميلة.
وقد ضربت نفرتيتي مثالا تاريخيا بجمال عينيها التي اثارت غيرة بنات جنسها من خلال استخدام الكحل وظلال العينين.
كما عرف الكحل في شبه القارة الهندية بـ"الكاجال" ووضعته الفتيات الهنديات والشابات دلالة على بلوغهن سن النضج.
وفي البلاد العربية شكل الاكتحال جزءا اساسيا من ثقافة التجمل عبر العصور فقد عمدت المرأة العربية قديما على تكحيل وتغميق لون الجفون بكحل"الاثمد" الأسود للزينة.
ولم يقتصر الاكتحال على النساء بل شمل الرجال والاطفال ايضا اذ كان يعتقد ان الكحل التقليدي يساعد على جلاء العين وحمايتها من اشعة الشمس ويساعد على نمو الرموش حتى ان بعض الامهات وضعن الكحل لأطفالهن لرد العين الشريرة والأذى عنهم.
ويقول الدكتور فهمي عكور رئيس شعبة العيون في كلية الطب/جامعة العلوم والتكنولوجيا ان دراسات طبية توصلت الى ان معظم انواع الكحل المتوفرة في الاسواق ضارة بالصحة وتحتوي على مواد سامة وعلى نسبة عالية من الجراثيم.
وأضاف ان الدراسات ركزت على خطورة استخدام الكحل في عيون الاطفال وربطت ذلك بزيادة الاعتلالات الدماغية وزيادة نسبة الوفيات بينهم.
وأشار الى ان معظم انواع الكحل التقليدي ملوثة بالجراثيم البكتيرية والفطرية قد تؤدي الى التهابات خطيرة في العيون.
وأكد ان الدراسات اظهرت وجود تراكيز عالية من عنصري الرصاص والكادميوم في مجموعة كبيرة من عينات الكحل المستورد من الهند والباكستان وربطت بين ارتفاع مستوى الرصاص والكادميوم في الدم وبين عدد من الأمراض الخطيرة كأمراض الدم والقلب والمناعة والسرطان والرئة والعظام والطفرات الوراثية.
ودعا العكور الى تشديد الرقابة على الأسواق ومنع استخدام انواع الكحل التي تحتوي على الرصاص وخاصة عند الأطفال.
ورغم تفضيل الجدات استخدام كحل الحجر بعد سحقه وتنعيمه ونقعه في ماء الورد والزعفران وطحنه ونخله بالقماش تفضل الفتيات في عصرنا الحاضر استخدام كحل القلم والكحل السائل بالوانه المتعددة من الأزرق والوردي والذهبي والفضي والاستغناء تماما عن الكحل المعتاد.
ورغم التطور والحداثة فقد حافظ لون الكحل الأسود على مكانته كما حافظ ولو بشكل رمزي على هيكليته القديمة فريشة "الآي لاينر" لا تختلف كثيرا عن العود "المرود" الذي حددت ورسمت به نفرتيتي عينيها
احتل الكحل مكانة خاصة منذ القدم واعتبر من اهم مظاهر جمال المرأة ورفيقها الأول عبر العصور والحضارات في رحلتها الطويلة مع التجميل والتبرج.
وتعج الأسواق الشعبية والحديثة بالعديد من أصناف الكحل مثل قلم الكحل الجاف والمسكارا والكحل المسحوق او الصنف الذي يكون على هيئة قطع حجرية سوداء لامعة.
ويكاد لا يخلو بيت في العالم من وجود كحل العين باشكاله والوانه الحديثة المختلفة التي تتماشى مع اختلاف حاجات المرأة الجمالية.
وبالعودة الى الماضي فقد كان للكحل مكانة خاصة في الحضارة الفرعونية القديمة وكان الفراعنة يستخدمونه فتظهر عيونهم واسعة وجميلة.
وقد ضربت نفرتيتي مثالا تاريخيا بجمال عينيها التي اثارت غيرة بنات جنسها من خلال استخدام الكحل وظلال العينين.
كما عرف الكحل في شبه القارة الهندية بـ"الكاجال" ووضعته الفتيات الهنديات والشابات دلالة على بلوغهن سن النضج.
وفي البلاد العربية شكل الاكتحال جزءا اساسيا من ثقافة التجمل عبر العصور فقد عمدت المرأة العربية قديما على تكحيل وتغميق لون الجفون بكحل"الاثمد" الأسود للزينة.
ولم يقتصر الاكتحال على النساء بل شمل الرجال والاطفال ايضا اذ كان يعتقد ان الكحل التقليدي يساعد على جلاء العين وحمايتها من اشعة الشمس ويساعد على نمو الرموش حتى ان بعض الامهات وضعن الكحل لأطفالهن لرد العين الشريرة والأذى عنهم.
ويقول الدكتور فهمي عكور رئيس شعبة العيون في كلية الطب/جامعة العلوم والتكنولوجيا ان دراسات طبية توصلت الى ان معظم انواع الكحل المتوفرة في الاسواق ضارة بالصحة وتحتوي على مواد سامة وعلى نسبة عالية من الجراثيم.
وأضاف ان الدراسات ركزت على خطورة استخدام الكحل في عيون الاطفال وربطت ذلك بزيادة الاعتلالات الدماغية وزيادة نسبة الوفيات بينهم.
وأشار الى ان معظم انواع الكحل التقليدي ملوثة بالجراثيم البكتيرية والفطرية قد تؤدي الى التهابات خطيرة في العيون.
وأكد ان الدراسات اظهرت وجود تراكيز عالية من عنصري الرصاص والكادميوم في مجموعة كبيرة من عينات الكحل المستورد من الهند والباكستان وربطت بين ارتفاع مستوى الرصاص والكادميوم في الدم وبين عدد من الأمراض الخطيرة كأمراض الدم والقلب والمناعة والسرطان والرئة والعظام والطفرات الوراثية.
ودعا العكور الى تشديد الرقابة على الأسواق ومنع استخدام انواع الكحل التي تحتوي على الرصاص وخاصة عند الأطفال.
ورغم تفضيل الجدات استخدام كحل الحجر بعد سحقه وتنعيمه ونقعه في ماء الورد والزعفران وطحنه ونخله بالقماش تفضل الفتيات في عصرنا الحاضر استخدام كحل القلم والكحل السائل بالوانه المتعددة من الأزرق والوردي والذهبي والفضي والاستغناء تماما عن الكحل المعتاد.
ورغم التطور والحداثة فقد حافظ لون الكحل الأسود على مكانته كما حافظ ولو بشكل رمزي على هيكليته القديمة فريشة "الآي لاينر" لا تختلف كثيرا عن العود "المرود" الذي حددت ورسمت به نفرتيتي عينيها